تقع الجمهورية التركية جنوب غرب آسيا ويقع جزء صغير منها في جنوب شرق أوروبا، بحيث تصل القارتين بمضيقي البوسفور والدردنيل وبحر مرمرة، كما تربط البحر الأسود ببحر إيجه. تحد تركيا جورجيا وإيران وأرمينيا وأذربيجيان من الشرق، العراق وسوريا والبحر المتوسط من الجنوب، وبحر إيجه واليونان وبلغاريا من الغرب، والبحر الأسود من الشمال.
عرفت تركيا ذروة ازدهارها السياسي في الحكم العثماني، حيث شكلت سلطنة عثمانية امتدت بين القرنين الرابع عشر والسادس عشر مسيطرة على الامبراطورية البيزنطية وبلغاريا وصربيا، وقد عرفت مراحل تاريخية مشرقة انتهت مع خلع محمد السادس آخر السلاطين العثمانيين عن سدة الحكم في العام ،1922 وبعده ألغى مصطفى كمال أتاتورك الخلافة نهائياً معلناً قيام الدولة التركية العلمانية في العام .1924 وكان مصطفى كمال قد لقب بأتاتورك لمعنى الاسم وهو ''أب الأتراك'' بعد قيادته لحركة قومية تركية، وتولى رئاسة الجمهورية التركية من عام 1923 حتى وفاته العام 1938م. اشتهرت مدن كثيرة في تركيا بكونها سياحية من الدرجة الأولى، من اسطنبول إلى أنقرة وأنطاليا وسواها، ويوجد في تركيا مصادر عديدة للمياه العذبة والأنهار والبحيرات بالإضافة إلى الجبال الرائعة الجمال وأعلاها جبل آرارات (5137 متراً فوق سطح البحر). وبحكم التوسع التركي زمن الخلافة العثمانية، تجد في تركيا خليطاً من الأعراق الأوروبية والآسيوية والأفريقية.
اللغة الرسمية هي التركية، فيما يتكلم أبناء الأكراد المعتبرين من الأقليات (20 ؟ من السكان) الكردية ، وثمة من لا يزال يتحدث العربية بين الأتراك المتحدرين من أصول عربية.
تشكل السياحة، وفق موسوعة ويكيبيديا الألكترونية، أحد أهم أعمدة الاقتصاد التركي، ففي العام 2004 بلغ عدد السواح في تركيا 5,17 مليون سائح، أبرزهم الألمان، يليهم الروس فالإنجليز.
تستفيد تركيا من موقعها حلقة وصل بين القارتين الأوروبية والآسيوية، من قطاعي المواصلات والاتصالات بشكل كبير
